مدام سعاد او الحاجه سعاد كما تحب ان يناديها الجميع ، كانت دائمة التردد علي الصيدليه لاصابتها بعدة امراض مثل الضغط والسكر بالإضافة الي فيروس سي الذي اكتشفته مؤخرا
تنتمي الحاجه سعاد الي الطبقة الفوق متوسطة ، كانت في مظهرها وملابسها تشبه هوانم الزمن الماضي
ورثت عن ابيها ثروه لا بأس بها كما ورثت عن زوجها الراحل منزل مكون من اربعة ادوار ، يوجد اسفله محل بقاله كان يديره ابنها الاصغر
كثيرا ما كانت تاتي لتصرف روشتات الاطباء المختلفه واثناء ذلك كانت تتحدث عن اولادها وكيف انهم تاعبين قلبها
مافيش حد فيهم حاله يسركلهم تاعبيني وتاعبين قلبي ، هو انا السكر والضغط بيعلوا عندي من شويه
للحاجه سعاد ثلاثة ابناء ، ولدان وبنت
كانت شيرين الابنة الكبري للحاجه سعاد تسبب لها الكثير من الالم ، وكانت دائمة التحسر عليها وعلي حالها البنت متزوجه من رجل ميسور الحال ولكنه علي حد قولها بخيل ولا يوفر لها الا الحد الادني من المعيشه والذي يعتبر اقل بكثير جدا من امكاناته واقل مما اعتادت ابنتها عليه في بيت ابيها مما اجبرها ان تعطيها مصروف شهري
اعمل ايه بس يا دكتوره ماقدرش اسيبها كده من غير فلوس ، جوزها بخيل ايحه لا معامله حلوه ولا كلمة طيبه ، ولولا الملامه كان سابها تجوع هي وعيالها ، شيرين اللي كان كل الناس بيتباهو بجمالها وشياكتها بقت زي الورده الدبلانه
اما ابنها الاوسط محمود ، متزوج وكان يعيش هو واسرته في السعودية ، و بعده عنها كان يؤثر فيها كثيرا ، كانت تخاف ان تموت قبل ان تراه ، كذلك كانت زوجته سيئة الطباع وتعاملها بصلف وهنجهية
مش عارفه ليه حاسه انها احسن مننا وكمان مستكتره نفسها علي ابني ، محسسانا انها السفيره عزيزه كل ده عشان حلوه شويه الله يرحم والديها
وظهرت هذه المعامله السيئة اكثر عندما سافرت لقضاء الحج والعمره و والمكوث لفتره مع ابنها واولاده
كان ناقص تقولي امشي اطلعي بره
وعندما عاد محمود واسرته نهائيا الي مصر بعد خلاف حاد مع الكفيل ،و استقر في الشقه المعده له سلفا ببيت ابيه ، استمرت المعامله الجافه من زوجته لها
عايشه معايا في نفس البيت ويعدي اسبوع واكتر ما تسألش عليا حتي بالتليفون مع اني شايلاها في عنيا عشان خاطر محمود
حتي عندما اشتد عليها المرض كانت تتجاهلها تماما مما اثر بالسلب علي حالتها النفسيه وكان سببا مباشرا في ارتفاع الضغط والسكر
وبالرغم من ذلك لم تتخلي عنهما الحاجه سعاد وكانت تمد محمود بالمال كلما احتاج
اشرف ابنها الاصغر او الصداع الدائم في رأس الحاجه سعاد كما كانت تحب ان تسميه ، حاصل علي بكالوريوس تجاره وبالطبع لم يجد وظيفه ككثير غيره من الشباب حملة الشهادات العليا و المصابيين بفيروس البطاله
كان والده يمتلك محل كبير للبقاله اسفل المنزل و عندما مرض مرض الوفاه لم يجد غير اشرف ليديرالمحل والذي استمر في ادارته بعد وفاته ،واصبح يعتمد عليه كمصدر للدخل ، فلقد كانت الحاجة سعاد تعطيه مرتب شهري نظير ادارته للمحل بالإضافة الي نصيبه الشرعي من الارباح
الي هنا كان كل شئ مستقر ، حتي حدثت الطامه الكبري واحب مني ابنة الجيران ، هذه البنت الجميله التي كانت زبونه دائمه لمحل البقالة
يوم بعد يوم وقع اسير ابتسامتها الخلابه ووجهها الطفولي وصمم ان يتزوجها ، ولكن دائما تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن ، فلقد اعترضت امه بشده علي هذه الزيجه ، وكيف لا والمستوي المادي والاجتماعي لاسرة الفتاه اقل بكثير جدا من مستواهم كما انها لم تكمل دراستها واكتفت بالاعدادية
صمم اشرف علي موقفه واعلن صراحة انه سيتزوجها مهما حدث ، كذلك فعلت الحاجه سعاد التي هددته بالطرد من الجنه التي يعيش فيها (علي حد قولها ) وحرمانه من ميراثه وكذا شقته المعده لزواجه في بيت ابيه
ولكنه لم يهتم لهذه التهديات وتقدم لخطبتها علي غير رغبة امه التي نفذت تهديدها وطردته من المحل والبيت ليجد نفسه هو وزوجته في الشارع وبدون اي دخل مادي
لم يجد اشرف امامه الا العمل في احد مصانع الغزل والنسيج علي اطراف المدينه بأجر اقل من نصف ما كان يحصل عليه من محل البقاله ،ولا يفي باقل من نصف احتياجاتهم الاساسية خصوصا بعدما اصيب ابنه الاصغر بحساسية صدريه كانت تستهلك تقريبا كل ما يحصل عليه اسبوعيا
كانت تاتي زوجته لتشتري العلاج بالاجل وتشتكي لي عما تفعله حماتها بهما وكيف ان علاج ابنهما يستهلك تقريبا مرتب زوجها بالكامل
اديكي شايفه يا دكتوره علاج الواد بياخد تلات اربع مرتب اشرف ، بس المهم يخف ويبقي كويس والله لولا مساعدة اهلي لينا ماكناش عرفنا ناكل حتي العيش الحاف وحماتي الله يسامحها بقي عماله تساعد ولادها التانيين اللي مش محتاجين مساعده اصلا وسيبانا احنا في الهم ده
كنت اري اشرف وقد تبدل حاله فلم يعد ذلك الشاب الوسيم الذي يرتدي احدث موديلات الملابس والاحذية ويضع اغلي العطور ، و كبر فوق عمره سنوات وسنوات
زي ما بيقولوا حاله بقي بيصعب علي الكافر
بعد 6 سنوات من زواجه تدخل اهل الخير للصلح بينه وبين امه التي وافقت علي مضض ان يعود الي البيت بشرط ألا يقترب من المحل
بعد عودتها كانت مني تعامل والدة زوجها بالحسني وتلبي جميع طلباتها ،
و بالرغم من ذلك لم تنسي الحاجه سعاد ما حدث واعتبرتها المسؤله عن كل شئ ، وكانت تعاملها معاملة خادمه
بعد فتره من عودة اشرف للمنزل اكتشفت الحاجة سعاد انها مصابه بفيروس سي وتدهورت حالتها الصحيه ، و دخلت اكثر من مره في غيبوبه كبديه ومالبست ان توفيت بعد قليل
يوم وفاتها حضرت مني لتشتري ادويه لابنها المريض وكانت السعاده بل الشماته باديه علي وجهها ، كما انها لم تبدي اي مظهر من مظاهر الحزن العاديه او علي الاقل ارتدت السواد حدادا لمدة ثلاثة ايام كما يحدث في العاده
كذلك حدث شقاق رهيب بين الاخوان محمود واشرف وصل الي اقسام البوليس للنزاع علي الميراث وممتلكات الحاجه سعاد من حلي واثاث وغيره
وصل الحال بهما ان تتهم زوجة اشرف محمود بانه حاول الاعتداء عليها ، وكذا فعلت زوجة محمود
وحدثت مشاجره فظيعه بينهما تدخل فيها اهل الزوجتان وكاد الامر يصل الي القتل لولا تدخل اهل الخير الذين سعوا للصلح بينهما
حاليا يعيش الاخوان في نفس المنزل كالاغراب ، لا يسأل احدهما علي الآخر وكل منهما يتمني ان يستحوذ علي اكبر قدر من التركه وان يطرد الآخر من المنزل ليكون له وحده
كان هذا نتاج عدم العدل و التفرقه في التربيه واسلوب الكيل بمكيالين الذي كانت تتبعه الحاجه سعاد والتي جنت علي ولديها بغير علم
رحمها الله وغفر لها
---------------------------------------
طبعا عشان خاطر ابو يحيي
الشخصيات :
الحاجه سعاد الام
شيرين البنت الكبري
محمود ابنها الاوسط
اشرف الابن الاصغر
مني زوجة اشرف
واكيد زي كل مره القصه حقيقيه مع تغيير اسماء الابطال وتعديل بسيط في الاحداث
تنتمي الحاجه سعاد الي الطبقة الفوق متوسطة ، كانت في مظهرها وملابسها تشبه هوانم الزمن الماضي
ورثت عن ابيها ثروه لا بأس بها كما ورثت عن زوجها الراحل منزل مكون من اربعة ادوار ، يوجد اسفله محل بقاله كان يديره ابنها الاصغر
كثيرا ما كانت تاتي لتصرف روشتات الاطباء المختلفه واثناء ذلك كانت تتحدث عن اولادها وكيف انهم تاعبين قلبها
مافيش حد فيهم حاله يسركلهم تاعبيني وتاعبين قلبي ، هو انا السكر والضغط بيعلوا عندي من شويه
للحاجه سعاد ثلاثة ابناء ، ولدان وبنت
كانت شيرين الابنة الكبري للحاجه سعاد تسبب لها الكثير من الالم ، وكانت دائمة التحسر عليها وعلي حالها البنت متزوجه من رجل ميسور الحال ولكنه علي حد قولها بخيل ولا يوفر لها الا الحد الادني من المعيشه والذي يعتبر اقل بكثير جدا من امكاناته واقل مما اعتادت ابنتها عليه في بيت ابيها مما اجبرها ان تعطيها مصروف شهري
اعمل ايه بس يا دكتوره ماقدرش اسيبها كده من غير فلوس ، جوزها بخيل ايحه لا معامله حلوه ولا كلمة طيبه ، ولولا الملامه كان سابها تجوع هي وعيالها ، شيرين اللي كان كل الناس بيتباهو بجمالها وشياكتها بقت زي الورده الدبلانه
اما ابنها الاوسط محمود ، متزوج وكان يعيش هو واسرته في السعودية ، و بعده عنها كان يؤثر فيها كثيرا ، كانت تخاف ان تموت قبل ان تراه ، كذلك كانت زوجته سيئة الطباع وتعاملها بصلف وهنجهية
مش عارفه ليه حاسه انها احسن مننا وكمان مستكتره نفسها علي ابني ، محسسانا انها السفيره عزيزه كل ده عشان حلوه شويه الله يرحم والديها
وظهرت هذه المعامله السيئة اكثر عندما سافرت لقضاء الحج والعمره و والمكوث لفتره مع ابنها واولاده
كان ناقص تقولي امشي اطلعي بره
وعندما عاد محمود واسرته نهائيا الي مصر بعد خلاف حاد مع الكفيل ،و استقر في الشقه المعده له سلفا ببيت ابيه ، استمرت المعامله الجافه من زوجته لها
عايشه معايا في نفس البيت ويعدي اسبوع واكتر ما تسألش عليا حتي بالتليفون مع اني شايلاها في عنيا عشان خاطر محمود
حتي عندما اشتد عليها المرض كانت تتجاهلها تماما مما اثر بالسلب علي حالتها النفسيه وكان سببا مباشرا في ارتفاع الضغط والسكر
وبالرغم من ذلك لم تتخلي عنهما الحاجه سعاد وكانت تمد محمود بالمال كلما احتاج
اشرف ابنها الاصغر او الصداع الدائم في رأس الحاجه سعاد كما كانت تحب ان تسميه ، حاصل علي بكالوريوس تجاره وبالطبع لم يجد وظيفه ككثير غيره من الشباب حملة الشهادات العليا و المصابيين بفيروس البطاله
كان والده يمتلك محل كبير للبقاله اسفل المنزل و عندما مرض مرض الوفاه لم يجد غير اشرف ليديرالمحل والذي استمر في ادارته بعد وفاته ،واصبح يعتمد عليه كمصدر للدخل ، فلقد كانت الحاجة سعاد تعطيه مرتب شهري نظير ادارته للمحل بالإضافة الي نصيبه الشرعي من الارباح
الي هنا كان كل شئ مستقر ، حتي حدثت الطامه الكبري واحب مني ابنة الجيران ، هذه البنت الجميله التي كانت زبونه دائمه لمحل البقالة
يوم بعد يوم وقع اسير ابتسامتها الخلابه ووجهها الطفولي وصمم ان يتزوجها ، ولكن دائما تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن ، فلقد اعترضت امه بشده علي هذه الزيجه ، وكيف لا والمستوي المادي والاجتماعي لاسرة الفتاه اقل بكثير جدا من مستواهم كما انها لم تكمل دراستها واكتفت بالاعدادية
صمم اشرف علي موقفه واعلن صراحة انه سيتزوجها مهما حدث ، كذلك فعلت الحاجه سعاد التي هددته بالطرد من الجنه التي يعيش فيها (علي حد قولها ) وحرمانه من ميراثه وكذا شقته المعده لزواجه في بيت ابيه
ولكنه لم يهتم لهذه التهديات وتقدم لخطبتها علي غير رغبة امه التي نفذت تهديدها وطردته من المحل والبيت ليجد نفسه هو وزوجته في الشارع وبدون اي دخل مادي
لم يجد اشرف امامه الا العمل في احد مصانع الغزل والنسيج علي اطراف المدينه بأجر اقل من نصف ما كان يحصل عليه من محل البقاله ،ولا يفي باقل من نصف احتياجاتهم الاساسية خصوصا بعدما اصيب ابنه الاصغر بحساسية صدريه كانت تستهلك تقريبا كل ما يحصل عليه اسبوعيا
كانت تاتي زوجته لتشتري العلاج بالاجل وتشتكي لي عما تفعله حماتها بهما وكيف ان علاج ابنهما يستهلك تقريبا مرتب زوجها بالكامل
اديكي شايفه يا دكتوره علاج الواد بياخد تلات اربع مرتب اشرف ، بس المهم يخف ويبقي كويس والله لولا مساعدة اهلي لينا ماكناش عرفنا ناكل حتي العيش الحاف وحماتي الله يسامحها بقي عماله تساعد ولادها التانيين اللي مش محتاجين مساعده اصلا وسيبانا احنا في الهم ده
كنت اري اشرف وقد تبدل حاله فلم يعد ذلك الشاب الوسيم الذي يرتدي احدث موديلات الملابس والاحذية ويضع اغلي العطور ، و كبر فوق عمره سنوات وسنوات
زي ما بيقولوا حاله بقي بيصعب علي الكافر
بعد 6 سنوات من زواجه تدخل اهل الخير للصلح بينه وبين امه التي وافقت علي مضض ان يعود الي البيت بشرط ألا يقترب من المحل
بعد عودتها كانت مني تعامل والدة زوجها بالحسني وتلبي جميع طلباتها ،
و بالرغم من ذلك لم تنسي الحاجه سعاد ما حدث واعتبرتها المسؤله عن كل شئ ، وكانت تعاملها معاملة خادمه
بعد فتره من عودة اشرف للمنزل اكتشفت الحاجة سعاد انها مصابه بفيروس سي وتدهورت حالتها الصحيه ، و دخلت اكثر من مره في غيبوبه كبديه ومالبست ان توفيت بعد قليل
يوم وفاتها حضرت مني لتشتري ادويه لابنها المريض وكانت السعاده بل الشماته باديه علي وجهها ، كما انها لم تبدي اي مظهر من مظاهر الحزن العاديه او علي الاقل ارتدت السواد حدادا لمدة ثلاثة ايام كما يحدث في العاده
كذلك حدث شقاق رهيب بين الاخوان محمود واشرف وصل الي اقسام البوليس للنزاع علي الميراث وممتلكات الحاجه سعاد من حلي واثاث وغيره
وصل الحال بهما ان تتهم زوجة اشرف محمود بانه حاول الاعتداء عليها ، وكذا فعلت زوجة محمود
وحدثت مشاجره فظيعه بينهما تدخل فيها اهل الزوجتان وكاد الامر يصل الي القتل لولا تدخل اهل الخير الذين سعوا للصلح بينهما
حاليا يعيش الاخوان في نفس المنزل كالاغراب ، لا يسأل احدهما علي الآخر وكل منهما يتمني ان يستحوذ علي اكبر قدر من التركه وان يطرد الآخر من المنزل ليكون له وحده
كان هذا نتاج عدم العدل و التفرقه في التربيه واسلوب الكيل بمكيالين الذي كانت تتبعه الحاجه سعاد والتي جنت علي ولديها بغير علم
رحمها الله وغفر لها
---------------------------------------
طبعا عشان خاطر ابو يحيي
الشخصيات :
الحاجه سعاد الام
شيرين البنت الكبري
محمود ابنها الاوسط
اشرف الابن الاصغر
مني زوجة اشرف
واكيد زي كل مره القصه حقيقيه مع تغيير اسماء الابطال وتعديل بسيط في الاحداث
هناك ٥٣ تعليقًا:
جزاك الله خيرا
:)
وفي كثير من البيوت يحدث ألا يهتم الآباء بأخوة الإخوة وألا يعدلوا بينهم فيتحول البيت الذي بنوه ليضم الأبناء إلى "ركن الشقاق والخلاف"
وأعاننا الله ألا نكون كذلك
تحياتي :)
قصة مؤثرة جدا
العدل
حتى بعد الوفاة
لم يتعظ أحد
أعاننا الله واياكم
قصة جميلة و مؤثرة
السلام عليكم يا دكتورة
القصة دي زيها زي قصص كتيييييرة اوي في حياتنا ويمكن اعرف ان فيه افظع من كدة
ياترى الحاجة سعاد كانت تقصد انها مش تعدل بين ولادها اكيد لا بس هي عاقبت ابنها على قلة طاعته لها ودة من وجهة نظرها والاواد ما عرفش ازاي يوصل لنقطة ضعف امه وهي حبهم لهم باي طريقة وكانت نتييجته اللي وصل له الحال
الحمد لله انه عرف يراضيها قبل ما تتوفى
ياترى اللي هو واخواته فيه دلوقتي نتاج قلة طاعته لامه ولا نتاج عدم عدلها بين الاخوات
ولا نتيجة عقوق الاخ التاني ومراته لامه
هرجع واقول دة من عقوق الوالدة على الارجح بيخلصه ربنا في الدنيا لازم نصيب منه في الدنيا
ياريت نتعلم بس
اكرمك الله يا اختي وبنتظر على طول الحياة دي على احر من الجمر
متتاخرييييييييييييش
هي فعلا قصه مؤثره
بتيجي في بين الناس كتير
ربنا يهدي الناس جميعا
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ازيك يا دكتوره
ما حدث فى بيت الحاجه سعاد من اسوأ ما قد يحدث فى الحياه
فالأخوه والحب والرحمه وجمع شمل العائله من اكبر النعم الاسريه التى ينعمها الله علينا
على الام الدور الاكبر فى جمع شمل و قلب الابناء
ربنا يعيناويجمع شمل اسرتنا وعائلاتنا
سلااااااااام
لسة ماقريتش القصة
انا قلت بس اقولك انك واحشانى جدات
هاروح اقراها بقى واجى اعلق
اختك خيخة
اللهم ارحم الحاجة سعاد واغفر لها
لانها مسئوولة بشكل مباشر عما حدث لاولادها
بنظرتها للمستوى العائلي والمادي اكثر من الاخلاقي والديني
وحرمانها لابنها من حقه الشرعي حتى لو خالف رايها في اختياره لزوجته
ربنا يسامحهم
ويصلح مابينهم
جزاك الله خيرا
انا قبل ما قرا نهاية القصة عمالة اقول ان الحاجة سعاد دى غلطانة ومعتقدش انها ست طيبة
اولا لانها طردت ابنها من البيت
ثانيا حسيت انها ممكن تكون بتفترى على مرات ابنها محمود
المهم جيتى انتى فى اخر القصة وكتبتى الخلاصة
فعلا اللى حصل ده نتيجة طبيعية لان الام مازرعتش حب جوة قلوب عيالها
دى زرعت حقد وغيرة
ربنا يستر علينا وعلى عيالنا ونعرف نربى صح علشان عيالنا يطلعوا حنينين علينا
تحياتى ليكى يا فضفضة
اختك خيخة
قصة مؤثرة جدا
في زمن الماديات
في زمن الفقر
مش غريب اندثار مشاعر الاخوة و المودة بين الاشقاء
و في النهاية التربية السيئة بتبقي السبب في الحقد و الكراهية بين الاخوة.
لا حول ولاقوة الا بالله
ربنا يرحمها ويغفرلها
ويهديهمممممم
طبيعى محمود ومراته اتربوا ع الكوم الكبير فطبيعى يطمعوا
واشرف ومراته اتحرموا فطبيعى برده يطمعوا
ربنا يهديهم
كنت هزعل قوي لو مغلطتيش الست سعاد
انا في الاول كنت حاسك متعاطفة معاها وانا كمان
بس بعد معاملتها لابنها اشرف عرفت ان ربنا بيخلص
والله فعلا يمهل ولا يهمل
تحياتي
فعلا الحاجه سعاد
ازاي متضايقه من مرات ابنها محمود وبتقول انها متقنعره وتيجي تقول علي مرات اشرف انها مش من مستوانا
هو ده الغلط
المقاييس اليومين دول بقت غلط
ربنا يغفرلها
ويبدل احوال المسلمين الي الافضل اللهم امين
معظم الابطال يمثلوا الظالم والمظلوم فى نفس الوقت
قصه جميله اوى اوى اوى
واسلوبك فى السرد مثالى
ربنا يرحم الجميع
مش عارفة ليه افتكرت الآية - بسم الله الرحمن الرحيم"الذين ضل سعيهم فى الدنيا وهم يظنون أنهم يحسنون صنعا" صدق الله العظيم
الواحد بيجرى وبيتعب وبيناهد علشان يربى ولاده احسن تربية بس الفلوس هتعمل ايه غير الشقاق لو مفيش تراحم ومودة وحنية فى قلوبهم
أحسن زرعك يصلح نبتك
المدونة دى بتوجعلى قلبى قوى بس انتى غالية عندى علشان كده بعلق واوقات مش بقدر بس متابعاكى والله بس بيجيلى احباط من الزمن اللى كل بيقول يلا نفسى
محدش بيفكر ان انت ومالك لأخيك
ان المال رزق من ربنا وكل لما نطلعه بنفس صافية بيرجعلنا بالخير
ربنا يبراكلك مرة تانية على حسن إنصاتك للناس - الا هو انتى بتنصحيهم ولا استماع فقط؟؟
سلامى وتحياتى
هبة
اول زيارة ليا لمدونتك
و بجد اسلوبها جميل جداااا
اما عن القصة ففعلا التفريق في معاملة الابناء بيعنل اكتر من كده
جزاكي الله خيرااا يا قمرة
تعالي عاوزة وقفتك جنبي
محتاجة رأيك
السلام عليكم
هذه الأم المسيطرة تنسى دوما أنها لها بيتها الذي تسيطر عليه فلماذا تستنكر ذلك على زوجة ابنها .. والمعاملة السيئة عادة تكون متبادلة بين الحماة وزوجة الإبن .. أما الشماتة في الموت والمرض فهذا من سوء الخلق ..
والخلاصة أن أفراد هذا البيت يحصدون ما جناه عليهم أهليهم بتربية غير سليمة
تحياتي
said
مش لازم كنتى تنوهى إن القصة واقعية..لأنها واضحة جدا على فكرة..لكن أسجل إعجابى بطريقى التناول للأحداث..دمتى مبدعة
دايما الانسان كده
تديله حقه يركب ويدلدل
ولكن...تزبليه وتتعالي عليه يتعدل
وده مع الناس خبيثه المعدن زي الحاجه سعاد
تستساهل
:(
أول تعليق
الحقيقة القصة تعبر عن الواقع المرير في شتى المجالات وملخصها
(حب الدنيا وكراهية الموت)
ربنا يرحمنا ويرحمهم .
العدل بين الأولاد شئ مهم ولكن يجب أن نهتم فعلاً بالجوانب التى نبثها فيهم كى يخرج الولد أو البنت ينتفعون بأنفسهم و ينفعون المجتمع فيمن حولهم
بوركتى أختى الكريمة
لله الأمر من قبل و من بعد
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
صدق الله العظيم
المائدة الآية 8
رحم الله الحاجة سعاد و سامحها على ما زرعته من غشاوة حقد على قلوب أبنائها جرّاء سياسة الكيل بمكيالين و ظلمها -رغم أي دوافع قد تذكر- لإبنها الأصغر
و الله يا دكتور أنا بستعجب
هل هي كانت عارفة إن حفيدها مريض و أبوه اللي هو ابنها غير قادر و برده استمرت على فعلتها؟!!!!!!!
رحمها الله
سامحها الله
سامحها الله
سامحها الله
د/ فضفضه
قصه مؤثره و للاسف هذا حال الكثير من الاسر المصريه نتيجة الظروف الاقتصاديه الطاحنه و يزيد فوق ذلك بشاعه الظلم و فخ عدم المساواه الذى يقع فيه الاباء او الامهات(و اقول فخ لانهم لا يرون ما يفعلونه عدم مساواه ) مما يؤدى ان يصبح الاخوه ....أعداء
تحياتى
قد تكون قصه معروفه وف كلا شارع وحى واحده متشابه ولكن طريقك سردك لها جميله
تحياتى
فعلا قصة حقيقية بتحصل كل يوم
ربنا يهدي الاخوات و يصلح الحال
تحياتي
السلام عليكم
والله مش عارفيين ايه السبب ..سوء التربية
أم سوء الأوضاع المعيشية
....
دى من علامات يوم القيامة ... هجر الأهل وجفاءهم
حلو قوى فكرة البلوج بتاعك ....وتناولك للمور دى ..وانك تحطى ايدك وتحسسى ع هموم الناس...وتوصليها لينا...ع الاقل عشان نقول الحمد لله وندعيلهم بكل خير...وياريت قوى نهتم ...من لم يهتم بامر المسلمين فليس منهم....فيها ايه لو فيه ناس كويسه واتجمعت لانقاذ مها اللى فى البوست اللى فات...فيها ايه لو ساعدوها نفسيا لتخطى الازمة...ده ربنا قال " من احياها فكانما احيا الناس جميعا" ...يارب انا فعلا نفسى اغير من الافكار السودة اللى فى مجتمعنا اللى هيا لا هى من الدين ولا من الاخلق وبيعتقدوها تقاليد...كل واحد فى حاله ...ربنا يهدينا جمبعا
صباح الورد
قصه دراميه من الدرجه الاولى
بس تعرفى كل بيت فى مصر هو حدوته لوحده
وتلاقى اختلاف البيوت مؤثر فى اختلاف الحواديت
وساعات بحس ان كل بيت مصرى بقى هندى الحدوته
بمعنى ايه
ان الحدوته الهنديه بتبقى قائمه على الظلم والظالم والمظلوم
وهكذا الحال فى بيوتنا المصريه
بس ده ميمنعش ان الحياة لازم تستمر مهما حدث
تقبلى تحياتى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة مؤثرة
وولأسف واقعية جدًا
الام أو الحاجة سعاد امراءة غريبة جدًا يعني الابن الاكبر رغم انه متزوج من امراءة على قولها بتعاملها معاملة سيئة لكنها على استعداد انها تساعدهم ماديا وهايكون في الغالب عشان يكون لها كلمة على ابنها ونفس الموضوع مع بنتها تحب انها تكون مسيطرة
ولان الابن الاصغر حاول يخرج عن السيطرة لاقه معاملة سيئة وحرمان
ومستغربة الحقيقة يعني هي مش من حقها تحرمه من ميراث ابيه !!
حتى لو خرج عن طوعها زي ما بيقولوا
وفي حاجة زوجة الابن الأصغر مكنش المفروض تكون شمتانة لان لا شماته في الموت على الاقل بلاش تجاهر بالموضوع
لكن الحياة دايما فيها العجب اللي لو قرأ في قصص لما صدقت
تحياتي
ربنا يكرمك يا دكتوره
برضه بحب اقول ان دي حالة اهلنا احنا مش ناس بنحكي عنها
وكمان من قبيل عدم اللف على المشاكل
السبب البعد عن جوهر مقدرات الدين
وربنا يسترها علينا وعلى اخواتنا
ويهدينا سواء السبيل
السلام عليكم
القصة مؤثرة جدا ولكن فعلا لو الاتنين اتربو صع مكنش حد فيهم هيطمع والاتنين خافو علي بعض
تحياتي
ارجو المرور علي اخر موضوعاتي في مدونة الباحث عن الحقيقة باسم استفتاء عن الافتاء يهمني رايك
تحياتي
ارجو المرور علي اخر موضوعاتي في مدونة الباحث عن الحقيقة باسم استفتاء عن الافتاء يهمني رايك
تحياتي
القصة مؤثرة جدااا
ربنا يرحمها ويرحمنا أمين
وجزاك الله الف خير على نشر القصة
تحياتى
لا حول ولا قوة الا بالله
ياريت اللي في بالي يقرا الكلام ده ويتعظ
ربنا يستر
سلامووووووووووووز
قصة مؤثرة فعلا وانا شايف ان سبب كل ده هى الحاجه سعاد لانها كانت المفروض تنصحه انه ميتجوزهاش بس طالما هو مصمم مكنتش تطرده وكانت تسيبه فى المقابل استحملت مرات التانى اللى مش كويسة عشان جوزها طب هو التانى ده مش ابنك وبعدين الحكاية مش حكاية غنى وفقر مانتى جوزتى بنتك للغنى
قصة حقيقة اوى بس انا مريت بحجاة ممثالة قى جمعية رسالة زمان
وبقصص اصعب...يارب نعتبر بس
قصة اثرت فيني كثيرا
بارك الله في طرحك الرائع
كوني بحب غاليتي
السلام عليكم
أزيك يا فضفضة يا جميلة
انا الحقيقة دى اول مرة ادخل مدونتك لكن عجبتنى اوى
اما القصة دى فبجد مؤثرة جدا وطريقتك فى العرض رائعة وبسيطة
يا رب ارحم الحاجة سعاد واغفر لها ما فعلته وتجاوز عنها اللهم آمين
Great and excellent post.
Have a nice day
ازيك يا اجمد دكتورة ...وحشتينى والله
ربنا ينعم علينا بالسعادة وبالمحبة ويبعد عنا الفرقة والكره
يا محلى اسلوبك يا دكتورة بالذات فى القصص الانسانية
الاخت الرائعة
لاحول زلا قوة الا بالله
قصتك فيها الكثير من العبر
وفيها الكثير مما يجعلنا نستفيد بة
اول العبر ان الزواج بالغنى لايعنى السعادة فقد رائينا الغنى بخيل وهى لم تستفد من هذا فرفضت زواج الابن بفقيرة
الا ان تم الصلح
متى نعود ليكون اختيارنا للزوج او الزوجة للدين
سعيد جدا بمدونتك وانشاء الله اكون صديق لمدونتك
واتمنى ان تزورى مدونتى المتواضعة
متعك الله بالحب والصحة والعافية
انتى بطلتى تدوين ؟؟
فينك من شهر مارس
مش بتكتبى ليه؟؟
قصة فعلاً بتتكرر في الواقع بدل المرة ألف
و أم سعاد بتبقى زي أم سيد زي أم ابراهيم
بس انا مختلف تماما معاكي في أن الأم اللي غلطانة
أم سعاد مش غلطانة
اللي بدأ بالغلط في البداية هو ابنها لما عصا أمرها
أيا كان
عسى الله ان يبدله خيرا منها
ده بعض الفقهاء أفتوا ان لو الأم طلبت من ابنها يطلق زوجته عليه انه يفعل
و ده يعصى زوجته علشان واحدة لسه ما ارتبطوش بالميثاق الغليظ
يمكن أم سعاد غلطت في الأول
بس الغلط الأساسي كان م الابن
انا مدون جديد
دى اول زيارة ليا
مدونتك حلوة اوى ودمها شربات
عز الدين
سلااااااااام
كتبت احد موضوعاتى وسوف ترى افكارى
تحياتى
عز
سلاااااااام
انا مش متابعه الحلقات عشان مكدبش لكن القصه دى فعلا جميله وفيها عبره
تحياتى ليكى سومه_87
أعتقد انه صعب قوي علي ام
تعيش مع ابناء كلهم عاصين كده
اكيد الغلط مش فيهم
وكانت بتتقرب من زوجة ابنها علي الرغم من سوء معاملتها لها
وتقسو علي الاخري رغم انها كانت تعاملها بالحسني
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
شكرا لجميع المتابعين اسعدتني تعليقاتكم بشده
شكرا لكل من قرأ وترك تعليق ربنا مايحرمنيش من تواجدكم الجميل ده ويارب دايما اكون عند حسن ظنكم
سلام
ياريت كل أم تتعظ من اللي حصل للحاجة سعاد واللي حصل لولادها بعد ماماتت .. بس دي غلطتها انها فضلت ابن عن التاني وطردت أحد أبنائها من بيتها فزرعت في نفسه هو وزوجته الكراهية أتجاهها لدرجة ان مني لمتحزن بل فرحت لفراقها من أعمالكم سلط عليكم
انا اول مرة ادخل البلوج(5 فضفضة) على فكرة وبقالى حوالى تلت ساعات ومش عاوز اقوم من حلاوتو...بجد ربنا يكرمك
إرسال تعليق